في الصيف، لا تقتصر الحمامات الشمسية على اكتساب اللون الأسمر. نحن نحب الشمس! نحن نريد أن نكون في الخارج، حيث نتمتع بالمرح ونستمتع بالأنشطة ونلعب على الشاطئ، ومهما كان التعرض للشمس حارقاً، فسوف نعتبره بمثابة حمام شمس. والأكثر من ذلك، أن التعرض للشمس يؤدي إلى توهج رائع يعزز مزاجك، ويساعدك على النوم بشكلٍ أفضل، كما يساعد في إنتاج فيتامين (د) (ضروري لعظام صحية).
إذًا، ما هو الجانب السلبي؟ معظم ما نعتقد أنّه جيّد لنا يكون في نهاية المطاف أمر سيء، فالكثير من أشعة الشمس ستسبب لك الطفح الجلدي وحروق الشمس وحتى خطر الإصابة بسرطان الجلد.
إذًا، كيف يجب أن نتعامل مع حمامات الشمس؟ سألنا الدكتور كوستي عن بعض النصائح وقمنا بتجميع إجاباته في قائمة بما يجب فعله وما يجب تجنبه والتي ستساعدنا في تجنب الشيخوخة المبكرة.
1. ضع واقي الشمس المناسب
استخدم SPF30 فوق SPF50 ولكن لا تعتمد فقط على SPF ؛ عليك البحث عن مصطلح “مجال واسع” أو شعار UVA بالإضافة إلى كلمة “عالي الجودة” المكتوب على الزجاجة.
إذا كانت بشرتك فاتحة، فإن عامل الحماية من الشمس عالي SPF يرشح 97٪ من الأشعة فوق البنفسجية، بينما يرشح SPF50 نسبة 98٪. تذكر أنه حتى عندما تشعر بالأمان لتطبيق عامل الحماية العالي، يجب عليك إعادة وضعه كل ساعتين. إذا كانت بشرتك داكنة جدًا، فإن SPF15 كافٍ.
2. تناول الأطعمة الصديقة للشمس
من المعروف أن بعض الأطعمة تزيد من مادة اللايكوبين، وهو عامل حماية من الشمس للبشرة. يمكن لمضادات الأكسدة هذه الموجودة في الطماطم وغيرها من الفواكه والخضروات الحمراء والبرتقالية أن تعزز الحماية من أشعة الشمس بنسبة هائلة تصل إلى 33٪. أحد أفضل المصادر هو معجون الطماطم.
يحتوي الشاي الأخضر أيضًا على مادة البوليفينول، والتي تعد مثالًا رائعًا لمضادات الأكسدة. نوصي أيضًا بالأسماك الغنية بأوميجا 3 المضادة للالتهابات.
وبالطبع، الشوكولاتة الداكنة اللذيذة مليئة بالفلافونيدات والتي يمكن أن تساعد في الحماية من حروق الشمس، بينما يُعتقد أن الكافيين يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
هل نرتشف إسبرسو قبل أن نصل إلى الشاطئ؟
3. افهم وقت إسمرار البشرة خاصتك
لا فائدة من الاسترخاء بجوار المسبح طوال اليوم، معتقدًا أنك ستحصل على المزيد من الاسمرار.
فالحقيقة هي أن بشرتك تصل إلى نقطة توقف عن الإسمرار عندما لا تستطع جسديًا إنتاج المزيد من الميلانين، صبغة الدباغة.
كل نوع من أنواع البشرة له حد للتسمير، عادة ما يتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات. بعد ذلك، ستعرض بشرتك لخطر التلف الناتج عن الأشعة ما فوق البنفسجية والشيخوخة الضوئية والتجاعيد المبكرة.
4. إبحث عن بعض الظل
مهما كان ما تفعله في الشمس، فإن أخذ فترات راحة من شأنه أن يقلل من شدة الأشعة ما فوق البنفسجية ومخاطر التعرّض لحروق الشمس. هذا سيمنحك تسميراً صحياً ويدوم لفترة أطول.
كيف تحدث عملية الإسمرار؟
عندما تقوم بالتسمير، تخترق أشعة UVA ( الأشعة ما فوق البنفسجية) عمق الجلد، مسببة تلف الحمض النووي. يتفاعل الجسم بإفراز الميلانين، الصبغة البنية التي يرغب بها مُحبي الشمس. هذه هي آلية دفاع الجلد غير الكاملة ضد المزيد من الإصابات.
إنّ حروق الشمس والاحمرار هما نتيجة لأشعة UVB الأقصر ولكنها ضارة بنفس القدر. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض المطول لأي من الإشعاعات إلى حدوث طفرة في الحمض النووي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد وتلفه.
5. جرب مكملات التسمير
على ما يبدو، لا تعمل كريمات تسريع الاسمرار بشكلٍ كاف. لكن تناول مكمل بيتا كاروتين يمكن أن يساعد بشرتك على أن تصبح أغمق. هذا لا يعني أنك بحاجة إلى كمية أقل من واقي الشمس، ولكنه يعزز الدفاع الطبيعي للبشرة ضد الأشعة فوق البنفسجية من خلال تحسين قدرتها على التسمير.
إسأل الدكتور كوستي عن أقراصه المفضلة التي تهيئ البشرة للشمس وتحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الأشعة ما فوق البنفسجية.
6. إشراقة مزيفة
لن تحميك السمرة المزيفة من أشعة الشمس، لكنها قد تساعدك على أن تكون أكثر ثقة في الأيام القليلة الأولى من التعرض لها على الشاطئ.
دلّل نفسك برذاذ للتسمير، يُمكنك إيجاد النوع المثالي لك مع دليلنا للتسمير المزيف في المنزل.
http://drcosti.com/self-tanning-pro-tips-for-beginners
7. تجنب الاستلقاء تحت أشعة الشمس
تحت أي ظروف، لا تستلقي أمام الشمس فهي لن تمنحك الإشراقة الصحية بل ستعرضك لخطر الإصابة بسرطان الجلد. هل تُدرك هذا؟
إنّ كراسي الإستلقاء أمام الشمس تضخ كميات هائلة من الأشعة ما فوق البنفسجية الطويلة وتقريباً لا تحتوي على الأشعة ما فوق البنفسجية (التي تحفز فيتامين د)، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75٪.
بعض احتياطات السلامة الإضافية الخاصة بالشمس:
والآن كرر شعارنا الصيفي:
أنا بصحة جيدة، أنا جميل وأتعهد ألا أعرض بشرتي للحروق.
فهمت؟