هل من الممكن إيقاف تقدم العمر للبشرة والوجه بشكل كامل؟
جميلاتنا، هذا ما نود جميعًا معرفته، وهو ما يدور حوله مفهوم الـ “Prejuvenation” او استباق علامات الشيخوخة. لقد سألنا د. كوستي، خبير تجديد البشرة لدينا، ليخبرنا المزيد عن هذا المفهوم الرائع.
ما هو الـ “Prejuvenation”؟
الـ “Prejuvenation” يقلب المفاهيم التقليدية للعناية بالبشرة بالتركيز على الوقاية بدلاً من التصحيح. يتعلق الأمر بالبقاء متقدمين في اللعبة، وضمان بقاء بشرتنا منتعشة ومشرقة بغض النظر عن العمر. هذا النهج الوقائي هو مستقبل تجديد البشرة والوجه، حيث يمكن لكل منا أن يحب مظهره وشعوره، في أي عمر كان.
يشرح د. كوستي قائلاً: “يبدأ فقدان الكولاجين والعظام في وقت مبكر من سن 25، ويصبح أكثر وضوحًا بحلول سن 35”. هذا الفقدان يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، خاصة عندما تفتقر عضلات الوجه إلى دعم بنية عظمية صحية.
في الآونة الأخيرة، لاحظ د. كوستي تحولًا بين مرضاه، حيث أصبح الشباب يأخذون العناية بالبشرة على محمل الجد. “يزداد اهتمام الشباب بالعلاجات التي تعزز الكولاجين وإجراءات شد البشرة”، كما يلاحظ.
بالنسبة لد. كوستي، الأمر بسيط: من الأسهل منع الشيخوخة ببطء وعلى مدى سنوات عديدة، من إعادة الزمن إلى الوراء عندما يصبح الوقت متأخرًا. سواء كنت في سن 25 أو 45، فإن التعامل مع الخطوط عند ظهورها هو المفتاح للحفاظ على شباب البشرة ونضارتها.
دعونا نلخصها في خمس خطوات أساسية للـ “Prejuvenation”:
1. حماية من الشمس
حماية بشرتك من الشمس هي استراتيجية مكافحة الشيخوخة الأساسية. لا يقتصر دور واقي الشمس على منع حروق الشمس فقط، بل يقاوم التجاعيد والبقع الداكنة وفقدان الكولاجين.
2. الريتينول
الريتينول هو قوة دافعة لإنتاج الكولاجين وصحة البشرة. البدء المبكر في استخدام الريتينول يمكن أن يساعد في حماية بشرتك من التلف والحفاظ على توهجها الشبابي.
3. البوتوكس
البوتوكس ليس فقط للتجاعيد، بل هو مغير للعبة في منعها أيضًا. عن طريق استرخاء عضلات الوجه، يقوم بتنعيم الخطوط ويحافظ على مظهر الوجه مسترخياً وشاباً.
ملاحظة د. كوستي: “لن أعطي البوتوكس لشخص لا يحتاج إليه”. ينصح باستخدامه بحكمة والنظر في خيارات أخرى قبل اللجوء إلى أي حقن.
4. علاجات تجديد البشرة
لمحو تلف الجلد، تعمل علاجات تجديد البشرة في العيادة مثل الوخز بالإبر والعلاج بالليزر بشكل رائع. فهي تحسن ملمس البشرة دون الحاجة إلى فترة استراحة، مما يترك بشرتك منتعشة ومجددة.
5. الفيلر
مع تقدم العمر، نفقد الحجم في وجوهنا، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخدود المجوفة. يمكن للفيلرز، مثل حمض الهيالورونيك، أن يعوض هذا الحجم المفقود ويحافظ على مظهر طبيعي. يشدد د. كوستي على أهمية البحث عن محترف ماهر للحقن.
هل أنتم مستعدون لتبني مفهوم الـ “Prejuvenation”؟
جميلاتنا، دعونا نعتني ببشرتنا سواء كنا في العشرينات أو الستينات، نكون ملتزمات بالعلاجات التي نتلقاها، وإذا كنتم بحاجة إلى نصيحة شخصية لا تترددن في التواصل معنا.
وتذكروا: لن تكوني أبدًا شابة وجميلة كما أنت الآن، لذا استمتعي بحياتك إلى أقصى حد.
