هل يمكن أن يؤثر التوتر على بشرتنا؟ ستصدمين.
جميلاتنا، شعرنا جميعاً ببعض أنواع التوتر، أليس كذلك؟
مع كل ما نواجهه في عالمنا اليوم، يبدو أن بشرتنا ترفع العلم الأبيض وتقول “أنا تحت ضغط أيضًا!”
التوتر لا يميز. لا يهم إذا كان توترًا كبيرًا أو مشكلة بسيطة؛ بشرتنا تستجيب للأمور بأكملها.
إذا كيف يؤثر التوتر على بشرتنا وكيف يمكننا علاجه؟ سألنا الدكتور كوستي لتقديم بعض التوضيحات.
– فقدان مؤقت للشعر وفروة الرأس الحساسة: أحيانًا، الأحداث التوترية مثل فقدان شخص عزيز أو عمليات جراحية كبيرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
– الفيتيليغو: إذا كان ينتشر في العائلة، قد يجلب التوتر الشديد أو المفاجئ هذا المرض إلى الواجهة. إنه يسبب ظهور بقع بيضاء على البشرة.
– الشرى الأدرينرجية: إن التوتر يمكن أن يمنحك أيضًا “الطفح الجلدي” – تلك البثور الحمراء الحكة التي تحب أن تفاجئك.
ولكن هنا المشكلة الأكبر: يمكن أن يضعف التوتر المستمر نظام المناعة الخاص بك. إنها مثل إعداد السجاد الأحمر للعدوى ومشاكل البشرة. هذه أمراض مناعية حيث يذهب جسمك في وضع تشغيل زائد، ويهاجم خلاياه الخاصة.
أيضًا، تعرفي على مشكلة الالتهاب. إنها الجاني وراء الاحمرار غير المرغوب فيه والأوعية الدموية المرئية على وجهك.
وإذا كنت بالفعل تعانين من مشكلة في البشرة مثل حب الشباب، فإن التوتر يجعل الأمور أسوأ. إنه يمكن أيضًا أن يشجع على تفاقم مشاكل أخرى مثل العدوى – فكروا في القروح الباردة من فيروس الهربس البسيط. عادةً ما تستريح هادئة، ولكن التوتر يمكن أن يوقظها لإقامة حفلة عنيفة.
التوتر غادر، وتجنبه مثل محاولة تجنب قطرات المطر. كوني حذرة من العلامات واتبعي روتينًا صحيًا لتجنب تفاقم تأثيره السيء على صحتك.
– يمكن أن يجعلك التوتر ترقدين وتنقلين في السرير طوال الليل. هذه ليست مزيجاً جيداً للنوم السلمي.
– عندما يدعوك التوتر، قد تجدين نفسك تلجأين إلى الأطعمة اللذيذة والدسمة بالإضافة إلى القهوة والسجائر. ولكنها ليست صديقة جلدك. يمكن أن تجلب الكحول والقهوة الاحمرار لبشرتك، بينما التدخين والإفراط يمكن أن يجعلان حب الصدفية يثور.
– يمكن أيضًا أن يؤدي التوتر إلى “سلوكيات التكرارية المرتبطة بالجسم”. هذه هي العادات مثل سحب الشعر أو العبث بالبشرة – تطلق هذه هرمون شعور بالرضا” قصيرة المدى ولكنها مشكلة على المدى الطويل.
– املأي نظامك الغذائي بالفواكه الطازجة والدهون الجيدة والمكسرات.
– احصلي على الراحة والنوم الذي تحتاجه بشرتك للتعافي والتجديد.
– حركي جسدك مع روتين تمارين منتظم لتعزيز الدورة الدموية ومزاجك.
– ابدئي يومك ببضع دقائق من التنفس العميق لتهدئة أعصابك وخفض مستويات الكورتيزول.
– لا تنسي شرب الماء. الترطيب هو أفضل صديق لك في محاربة التوتر.
– وبالطبع، روتين العناية بالبشرة مع منتجات طبيعية ضروري.
تجنبي أي منتجات تسد المسام وتزيد من المشكلة بدلاً من حلها. ابحثي عن منتجات تحتوي على مضادات الأكسدة، حمض الهيالورونيك، والسكوالين، جميعها مكونات ستجذب الماء وتحتفظ به في حاجز البشرة لمساعدتك في مكافحة علامات التوتر.
اعثري على كل ما تحتاجينه على موقع Skin Perfection.com
تمامًا كما يمكن للتوتر أن يتراكم على مر السنوات، العناية بنفسك يمكن أن تصبح سلاحك الأفضل لمحاربته. وإذا كنت بحاجة إلى قليل من المساعدة الإضافية، احجزي موعدك اليوم مع الدكتور كوستي.