حسنًا أيتها الجميلات، قاربت السنة على الانتهاء ونشكر الله على ذلك! ننتظر بفارغ الصبر لنودع سنة 2021 ونستقبل السنة الجديدة.
ولكن بينما نتأمل مرور الأيام، لنلقي نظرة على انعكاسنا الخاص: ما وضع بشرتنا؟ هل هي مشرقة؟ هل يحتاج وجهنا إلى لمسة صغيرة من منتج “جي ني سي كوى” ليكون مشرقًا؟
لذا، يملك د. كوستي المنتج المثالي لك: حقنة البروفايلو، وهي من أحدث التقنيات في عالم الحقن، ويطلق عليها أيضًا اسم “حقنة التوهج” و”حقنة الترطيب”.
هل أنتِ جاهزة لاكتشاف كلّ ما يخص هذا العلاج غير الجراحي؟
تفرز أجسادنا بشكل طبيعي حمض الهيالورونيك الذي يستطيع استيعاب ما يصل إلى 1000 ضعف وزنه في الماء. ولكن نبدأ بفقدان هذا الحمض تدريجيًا مع التقدم في العمر. فحقنة البروفايلو هي عبارة عن حقن فيلر مصنوعة من حمض الهيالورونيك وتساهم في تعزيز ترطيب البشرة وتحفيزها على إنتاج الكولاجين والإيلاستين لاستعادة إشراقها وتجديد شبابها.
وتحتوي هذه الحقن على حمض الهيالورونيك النقي الذي يُستخدم غالبًا لمعالجة الوجه، بالإضافة إلى مناطق أخرى كالعنق والصدر واليدين والمرفقين والركبتين.
على عكس معظم حقن حمض الهيالورونيك، لا تُعدّ حقنة البروفايلو فيلر جلدي فحسب، بل هي معزز للبشرة. فبينما تضيف حقن الفيلر حجمًا في الأماكن التي يتمّ حقنها مباشرة، تقوم هذه المادة فائقة النقاء الشبيهة بالجيل بالانتشار على نطاق واسع داخل البشرة والعمل على تجديد شباب الوجه بالكامل.
لن تغيّر هذه الحقن من شكل الوجه ولن تزيل التجاعيد العميقة، ولكن يمكن لحقنة البروفايلو تحسين خطوط البشرة الرفيعة ونوعية البشرة بشكل عام، إذ يجعلها تبدو أكثر نعومة وإشراقًا وشبابًا. فإذًا، هي تختلف عن حقن البوتوكس وحقن الفيلر الجلدية الأخرى.
من بين الأشكال الإصطناعية المستعملة في الحقن، عادةً ما يكون حمض الهيالورونيك مترابط، ما يعني أن السلاسل تكون موصولة بواسطة عامل ربط يدعى 1،4-بيوتانيديول ديغليسيد أثير. هذا ما يجعل جزيئات حمض الهيالورونيك بمختلف أحجامها تتجمع معًا لكي يبقوا في كتلة واحدة وزيادة حجمٍ ملحوظ في الأماكن التي يتمّ حقنها. كما يؤدي هذا الأمر إلى تباطؤ امتصاص الجسم لها.
أما الآن تُصنع حقن البروفايلو من دون 1،4-بيوتانيديول ديغليسيد أثير (أو أيّ عوامل ربط كيميائية أخرى)، إذ ينتشر حمض الهيالورونيك على نطاق واسع داخل البشرة موفرًا لها ترطيبًا طويل الأمد.
ويحفز التركيز العالي لحمض الهيالورونيك وانتشاره داخل البشرة الخلايا التجديدية التي تسمى الأرومات الليفية لإنتاج الكولاجين والإيلاستين الجديد.
وسُميت هذه التقنية في هذا المجال “نمذجة بيولوجية”.
زيادة ×12 من الكولاجين والإيلاستين
زيادة 20% في ترطيب البشرة
يدوم ×8 أكثر من حقن فيلر الحمض الهيالورونيك العادية
نتيجة ملحوظة لمظهر طبيعي يدوم حوالى 6 أشهر