إنه هرج ومرج.
يتفشى فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، والخوف من انتقال العدوى والذعر، ونحن جميعاً سجناء لأسوأ كوابيس العالم. لكن انتظر، ماذا لو جعلنا الأمر يبدو أسوأ مع بعض قصص الرعب المخيفة؟ لا نقصد الكوارث الطبيعية، نحن نتحدث عن الكوارث التجميلية!
فقط تخيل: أنت في مكتب طبيب تجميل ووعدك ببشرة جميلة مثل مارلين مونرو، لكن ينتهي بك الأمر بمظهر مارلين مانسون. حسنًا، إنه موضوع جاد جدًا ولكننا سنقوم بإدراج بعض القصص لإضافة متعة القراءة ولتحذيركم أيضاً.
حشوات الشفاه ذات الميزانية المنخفضة.
ذهبت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا إلى المستشفى لمدة أسبوع بعد أن انتفخت شفتيها لتبدو وكأنها نقانق صلبة، ثم بدأت في تسريب صديد ذات اللّون الأخضر والأصفر، ما اضطرها لإجراء عملية جراحية لإزالة الحشوات المصابة التي سببت في تلف شفتيها بشكل دائم.
النوم وعيناها مفتوحتان.
ثمة امرأة أرادت تحديد ملامح وجهها المترهل، فقررت إجراء جراحة جفن. أوصاها طبيبها بإجراء العملية على جفنيها العلوي والسفلي معاً، وعندما عادت إلى المنزل شعرت بوجود شيء خاطئ. حاولت أن تأخذ قيلولة، لكنها لم تستطع فكادت الدموع تنهمر على وجهها لأنها لم تعد قادرة على إغلاق عينيها بحيث نامت وعيناها مفتوحتان.
حشوات السوق السوداء.
بعد دعوتها إلى “حفلة ضخ” حيث عُرضت عليها حشوات المؤخرة، تُركت شابة تبلغ من العمر 22 عامًا بمؤخرة مشوهة ومترهلة. كان الضرر الذي لحق بها عقليًا أسوأ من الذي لحق بجسدها، وقد استغرق الأمر الكثير من الصبر والمال لإعادتها كالسابق.
الاسمنت لوجهك؟
في “حفلة ضخ” ، عُرض على امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا الحقن التجميلي منخفض السعر من مواد رخيصة كبديل للإجراءات باهظة الثمن.
اتضح أن الإسمنت والمواد المانعة للتسرب تم استخدامهما كحشوات في وجهها، الأمر الذي لم يتسبب فقط في جعلها تتألم بشدة، بل بدأ في نهاية المطاف بحرقها وخلق عقد صلبة تشبه الصخور في جميع المناطق المصابة.
استغرق الأمر شهورًا وإجراءات لا حصر لها للمساعدة في إصلاح الضرر الرهيب، لكن وجهها لا يزال يشبه الصخرة.
المخاطرة بكل شيء للحصول على ملامح أكثر نعومة.
لم تستطع هذه العارضة الحصول على ما يكفي من حقن السيليكون والإجراءات التجميلية لتنعيم مظهرها بالكامل وجعله أكثر أنوثة. أصبحت مدمنةً ببطء على الحشوات بحيث باتت تقوم بها من دون إستشارة متخصص، الأمر الذي أدى إلى تلف أعصاب وجهها وبالتالي إلى إصابة وجهها بالشلل.
وداعًا لزراعة الثدي.
شعرت امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا بألم في ثديها بعد إجراء عملية زرع الثدي لكنها اعتقدت أنها كانت عبارة عن عضلة مشدودة. وبعد انهيارها على الأرض، قيل لها إنها أصيبت بصدمة تشككية من التهاب في صدرها الأيسر انتشر في دمها. وكانت النتيجة أنها اضطرت إلى إزالة ثديها بالكامل خوفًا من الموت بسبب تعفن الدم. كان عليها أن تعيش بثدي واحد لأنها خضعت لعملية جراحية ترميمية لإصلاح تلف الأعصاب والندوب في الثدي الذي تمت إزالته.
استعدادات الزفاف المؤلمة.
استعدادًا لحفل زفافها، أرادت فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا إزالة الوشم الذي كانت تضعه على ذراعها قبل اليوم الكبير. ولكن عندما خضعت لعملية إزالة مؤلمة بالليزر، عرفت أن هناك خطأ ما. انتفخت يدها وأصيبت ببثور كالقطط ونتيجة لذلك أصيب ذراعها بالندوب بشكل دائم. وما كان منها سوى تأجيل حفل الزفاف حتى تتعافى.
هل يستحق الموت لأجله؟
بهدف إجراء عملية تجميل للأنف وتكبير الثدي قبل زفافها، عانت فتاة شابة من مضاعفات التخدير قبل الجراحة، مما تسبب في تورم شديد في دماغها. ثم أصيبت بنوبة قلبية وبقيّت في غيبوبة طبية لمنع المزيد من تلف الدماغ. ومع ذلك، فقد ماتت للأسف في وقت لاحق من نفس اليوم، مما يثبت أن الكمال في بعض الأحيان لا يستحق الثمن.
إنه أمر مخيف لكن يجب أن نتعلم من هذه القصص!
تذكر أنه من المهم جدًا أن تثق في الشخص المسؤول عن جمالك، واطلب دائمًا المراجع. لا تبحث عن صفقات الميزانية عندما يتعلق الأمر بجمالك. فبدلاً من ذلك ابحث عن طبيب نزيه يتفهم احتياجاتك الشخصية. وكما يقول الدكتور كوستي دائمًا، نحن لا نسعى إلى الكمال لأن عيوبك هي أجمل ما لديك. #حب نفسك