دعونا نتحدث عن التوتر يا أعزائي! دعونا نتحدث عن الصراع مع الحجر الصحي والوظائف والتلوث وكل شيء من حولنا! وغني عن الذكر، إن عقلنا لا يتفاعل بشكل جيد مع هذا الأمر، كما لا يتفاعل مع بشرتنا.
علاوة على ذلك، فإن بشرتنا لا تعرف الفرق بين الأنواع المختلفة من الإجهاد، لذا سواء كانت خطيرة أم لا، فسوف تتفاعل معها بشكل سلبي.
إذًا، كيف يؤثر الإجهاد على بشرتنا وكيف يمكننا معالجته؟ سألنا الدكتور كوستي عن بعض التفسيرات.
ما هو تأثير التوتر؟
قد يكون لمستويات هرمون الكورتيزول المرتفعة، التي تنتج عندما تشعر بالإجهاد أو القلق، تأثيرات سلبية على البشرة. يمكن أن يسبب بطفح جلدي، ويجعل بشرتنا منتفخة، سواء كانت حب الشباب أو الوردية.
يمكن أن تسبب هذه الزيادة في الكورتيزول التهابًا في الجلد ولكنها قد تؤثر أيضًا على جهاز المناعة وتبطئ عمليات الشفاء الطبيعية للبشرة.
لاحظ أنه عندما نشعر بالتوتر أو الإرهاق، غالبًا ما تظهر البقع أو الطفح الجلدي أو حكة الجلد؟
عندما يشعر جسمك أنه يتعرض للهجوم (بسبب الإجهاد)، فإنه سيشكل خلايا التهابية للمساعدة في علاج هذا الهجوم.
عندما يزداد عدد هذه الخلايا الالتهابية، يمكن أن تؤدي إلى تفجّر أي أمراض جلدية قد يكون الناس عرضة لها، مما يؤدي إلى انتشار الصدفية أو الأكزيما.
علاوة على ذلك، تحت الضغط، يتباطأ الهضم، مما يؤثر على البكتيريا والتوازن الطبيعي لأمعائك، مما يؤدي إلى سلسلة من الالتهابات في جسمك.
كيف تؤثر على بشرتنا؟
1. يمكن أن تعاني من جفاف البشرة.
إذا كنت تعاني من جفاف البشرة أو الأكزيما أو البشرة الحساسة، فقد تعاني من طفح جلدي أو تهيج أكثر من المعتاد.
عندما يشعر جسمنا بأنه تحت الضغط، يبدأ بالمقاومة أو الهروب مما يتسبب في ارتفاع مستوى الأدرينالين والكورتيزول.
تؤدي زيادة الأدرينالين إلى زيادة التعرق مما يتسبب بالإصابة بالجفاف. ستستمر بشرتك في محاولة تبريد نفسها، وستجف إذا لم تعيد ترطيبها بالماء.
2. يمكن أن تُصبح زيتية.
إذا كانت بشرتك دهنية وتميل إلى ظهور البثور، فقد يزيد ظهور الزيوت، مما يزيد من ظهور حب الشباب (الرؤوس السوداء) أيضًا.
يمكن أن يكون هذا التحول في مستويات الهرمونات وخاصة الكورتيزول عاملاً مساهماً في ظهور حب الشباب.
نظرًا لتحفيز الدماغ على إفراز هرمونات التوتر، تعمل هذه الهرمونات على زيادة نشاط الغدد الدهنية في الجلد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون بشكل أعلى من الطبيعي وإلى إنسداد في المسام وظهور حب الشباب.
3- يمكن أن يؤدي إلى الوضع الحالي.
إذا كنت تعاني بالفعل من بعض الحالات الموجودة مسبقًا مثل الصدفية أو الأكزيما، فقد تتفاقم الأعراض تحت الضغط.
تعتمد النظرية على أن جهاز المناعة يتأثر بشكل مباشر بالإجهاد.
يعمل الأدرينالين على زيادة معدل نبضات القلب ورفع ضغط الدم، ويزيد الكورتيزول من السكر في مجرى الدم. وبالتالي، يضعف جهاز المناعة، مما يتسبب في حدوث استجابات التهابية مثل الأكزيما أو اشتعال الصدفية.
ما الذي يمكننا فعله حيال هذا؟
بطبيعة الحال، عليك محاولة تجنب التوتر! ولكن عندما لا تستطيع جرب هذه النصائح. تُعد إدارة الإجهاد جهدًا متعدد الأوجه: يجب أن يلعب كل من النظام الغذائي والنوم وروتين الجلد الجيد دوره.
بعد إضافة الفواكه الطازجة والدهون الجيدة والمكسرات إلى نظامك الغذائي، فإن أول ما يوصي به الدكتور كوستي هو الحصول على ليلة نوم هانئة لمدة سبع ساعات على الأقل. وإذا كنت لا تستطيع النوم بسهولة، فجرب مكمل الميلاتونين.
جنبًا إلى جنب مع تمرين روتيني منتظم، لتحسين الدورة الدموية وتحسين تنفسك، ثمة طريقة أخرى جيدة تتمثل في الحصول على بضع دقائق من التأمل في بداية كل يوم، للسيطرة على مشاعرك وتقليل مستوى الكورتيزول.
كما يشكل شرب كمية جيّدة من المياه خطوة جيدة للشعور بتوتر أقل.
علاوة على ذلك، سيساعد اتباع روتين جيد للبشرة باستخدام المنتجات الطبيعية على شفاء بشرتك.
قم بتنظيف بشرتك باستخدام منتج لطيف لإزالة البكتيريا والأوساخ، المهم للغاية لتنظيم إنتاج الزيت. ثم عالج بشرتك بمضادات الأكسدة التي تساعد في إصلاحها. من الأطعمة المفضلة لدينا هو حمض الهيالورونيك الذي يمكنه إعادة بشرتك إلى الحياة.
للترطيب، تجنب أي منتجات كوميدوغينيك يمكن أن تسد مسامك وتزيد من المشكلة بدلاً من حلها. ابحث عن منتج يجذب الماء ويبقيه عند الحاجز الواقي للبشرة للمساعدة في محاربة علامات الإجهاد.
يتعلق الأمر كله بإبقاء نفسك سعيدًا حقًا، لأنك عندما تخصص القليل من الوقت لنفسك، فإنك تجعل نفسك أولوية، وهذا من شأنه أن يحدث فرقًا كبيرًا مع مرور الوقت.
تمامًا مثل التوتر الذي يمكن أن يتراكم على مر السنين، فإن الاعتناء بنفسك يمكن أن يصبح أفضل سلاح لمكافحته. ما الذي تنتظره إذًا؟ احجز موعدًا الآن وكن محاربًا للبشرة!